النعناع يعتبرُ النعناعُ من النباتات العشبيّة المعمّرة، ويتميّزُ برائحتِه القويّة النفّاذة التي يُحبُّها الجميع، وينتشرُ بكثرة على أطراف المجمّعات المائية، وهناك الكثيرُ من أنواعِ النعناع المختلفة حولَ العالم، ويتكوّنُ من زيتٍ طيار يشملُ المنثول والفلافونيات، وقد استخدم منذ قديم الزمان في العديدِ من الاستخدامات والأغراض المختلفة. سنتحدّثُ في هذا المقال عن فوائدِ النعناع المتعدّدة، خاصّة للحامل.
فوائد النعناع للحامل يعتبرُ النعناع فعّالاً للمرأة الحامل؛ وذلك لقدرتِه على إيقاف أعراض الحمل المختلفة، مثل: الغثيان والقيء والدوخة المفاجئة، كما يهدّئ عضلات المعدة ويعالجُ الانتفاخ وحموضة المعدة المزعجة، وبالتالي فهو يعدُّ علاجاً بديلاً عن الكثير من الأدوية التي قد تؤدّي إلى إلحاق الضرر بصحّة الأم الحامل وجنينها، ويمكن تناولُ النعناع عن طريق وضع كميّة من أوراق النعناع الخضراء الطازجة في كوب من الماء المغلي، ثم تغطيته وتركه لمدة عشر دقائق، وبعدها يتمّ تناوله بشكلٍ منتظم.
فوائد النعناع - ينشّطُ القلبَ والأوعية الدمويّة، خاصّة إذا ما تمّ تناوله بصورةٍ منتظمة.
- يزيدُ من إفراز الغدد اللعابيّة والإنزيمات الهاضمة، وبالتالي فهو يساعدُ على عمليّة الهضم ويعالج عسرَ الهضم بفعاليّةٍ كبيرة.
- يفتحُ الشهيّة بشكل جيّد، ويعالجُ مشاكل القولون العصبيّ عند الكبار والصغار.
- يعتبر مضاداً للالتهابات ومهدئاً للمغص وتقلّصاتِ المعدة، كما يعالجُ حموضةَ المعدة وانتفاخ البطن.
- يحافظُ على صحّة اللثة والفم، ويخلذصُ من رائحةِ الفم الكريهة.
- يعالجُ مرض السلّ، بالإضافة إلى أنّ النعناعَ يخفّف من الاحتقان الأنفيّ والتهاب القصبات الهوائيّة، ويعالجُ أعراضَ البردِ والإنفلونزا.
- يخفّفُ من الأعراض المصاحبة لمرض الربو، فهو يتميّزُ برائحتِه القويّة، والتي تفتحُ الممرات الهوائيّة، وتُحسّنُ عمليّة التنفّس، وتطرد البلغم.
- يعتبر مهدئاً للأعصاب ومُسكناً لآلام العضلات والصداع.
- يدخل في تركيب بعض المستحضرات الطبيّة ، خاصّة المراهم، والتي تُستعملُ في تخفيف آلام الأقدام.
- يقي من الإصابة بالأورام السرطانيّة، خاصّة سرطان الرئة، والجلد، والبروستات.
- يساعدُ بشكل فعّال على استرخاء وتهدئة الجسم، وعلاج الإجهاد والتوتر والقلق.
- يخفض مستوى ضغط الدم لاحتوائه على البوتاسيوم بنسب جيّدة، والذي يُرخي الأوعية الدموية ويحافظ على توازن السوائل في الجسم.
- يعد مضاداً للتشنج ويوقف القيء والغثيان، كما يقلّل من آلام المعدة، ويعزّزُ الجهاز المناعيّ في الجسم.
- يعالجُ بعضَ المشاكلِ الجلديّة مثل حبّ الشباب، كما يهدّئ الحروق والطفح الجلديّ، وغيرها من التهابات الجلد المختلفة.
- يقوي الكبد والبكرياس بشكل جيد، كما يدرّ البولن وبالتالي يخلص الجسم من السموم.
- يحسّن الذاكرة، ويزيدُ من التركيز.
- يخفّفُ من الوزن الزائد، وذلك عن طريق تحفيز الإنزيمات الهاضمة، والتي تساعد بفعاليّة على امتصاص الفيتامينات، والمواد المغذية، والدهون وتحوّلُها إلى طاقة.